قصة واقعية مؤثرة..

+
----
-
كيفكم شخباركم...

حبيت أبدأ مشاركتي معكم بقصة حقيقية حصلت لشخص قريب مني

هذا الشخص اسمه" جاسم" وعمره 22سنة ومقعد
بس يتكلم ويضحك ويحب ويموت على الوناسة والمزح
وما يحب أحد يزعل منه أو عليه..
في يوم من الأيام سكن بجانبهم بنت اسمها " خلود "
عمرها 19 سنة كانت تدرس في الجامعة كانت البنت شخصيتها
مرة حلوة كانت هادية وجمييييييييييلة سبحان الخالق يعني ملاك
على هيئة انسان فكانت غرفة نومها بجانب غرفة نوم جاسم..
جاسم كان كل يوم الصباح أول ما يصحى من النوم يحب يفطر
عند شباك غرفته لأن غرفته كانت على البحر وكان يحب يسمع
الأغاني يوم من الأيام شاف خلود تفتح شباك غرفتها علشان
ترتبها طبعآ خلود انتبهت لجاسم وعلى قفلت الشباك
وجاسم من الربكة قفل شباك غرفته وجلس يومين ما يفتحها
لأنه خايف إن خلود تبلغ واحد من أهلها بعد يومين فتح جاسم
شباك غرفته وتفاجئ أن خلود فاتحة الشباك وتناظر لغرفته
ارتبك وراح جلس على سريره
اليوم الثاني صحى جاسم من النوم وكان يبغى يفطر عند
الشباك لقى خلود جالسة تناظر فيه فقال لها صباح الخير
ردت عليه صباح النور وبدأت المعرفة بينهم يوم وراء يوم
لاحظت خلود إن جاسم مايتحرك بس جالس عند الشباك
وإذا دخل عليه أي شخص يقفل الشباك
سألت نفسها ليش أكيد في سبب
وتمت علاقتهم على كذا
كل يوم يصحى جاسم وينادي خلود علشان يصبح عليها
وصارت بينهم علاقة لين وصلت للحب فصاروا ما يبعدون
عن بعض
يوم من الأيام صحت خلود الساعة 12الظهر وهي مفزوعة
مستغربة ليش ماصحاها جاسم تفاجأت ان شباك غرفته
مقفل ما قدرت تروح تسأل عنه لأنها ماتعرف أهله
وتمت علىالحالة هذة يومين بعدها صحت من النوم
ولقت شباك غرفة جاسم مفتوح فرحت واستانست
لكن المفاجأة ما لقت جاسم لكنها لقت الخدامة اللي
عندجاسم وسألتها وقالت جاسم توفى
و أنا خدامته أساعده في حركته لأنه مايقدر يتحرك
لأن صار فيه غرغرينا حادة وبدأ جسمه يتآكل ويتعب
وأعطاني وصية أني أقولك يا خلود إن جاسم يحبك
ويموت فيك ومستحيل ينساك لأنك أول وآخر حب
في حياته..


أنا اختصرت لكم القصة بس أتمنى إنها تعجبكم

لكم تحياتي..
منقوووووووووووووووول